جودا لا بُحّت قافيةٌ

د. علي حرب

في 29/08/2021

طربية على إيقاع “يا ليلُ الصبُّ متى غدُهُ”، مهداة إلى الصديقين الغاليين:

الشاعرين الكبيرين، الدكتور محمد صادق والسيدة هتاف السوقي صادق.

 

بلقيسَ الشعر ويوسفَهُ

يا صفوَ البحر وعاصفَهُ

جودا للضاد بملحمةٍ

تسمو بالخلد وتهتفُهُ

جودا لا بُحّتْ قافيةٌ

تحيي الديوانَ وتُنصفُهُ

******

يا شدوَ القلب بأغنيةٍ

يا نوحَ الناي وعازفَهُ

يا لمعَ السيف ببارقةٍ

تلهو بالمجد تلاطفُهُ

جودا لا بُحّتْ قافيةٌ

تحيي الديوانَ وتُنصفُهُ

******

يا نحتَ الصخر تعاندُهُ

يا غوصَ اللؤلؤ غارفَهُ

إني سلّمتكَ ساريتي

ربّانَ المركب تُسعفُهُ

جودا لا بُحّتْ قافيةٌ

تحيي الديوانَ وتُنصفُهُ

******

سِفر الشعّار لنا كأسٌ

صبحًا ومساءً نرشفُهُ

جودا لا جفّتْ خابيةٌ

تُغني الديوانَ وتُطرفُُهُ

جودا لا بُحّتْ قافيةٌ

تحيي الديوانَ وتُنصفُهُ

**********