باقة فلّ منه وإليه
قُطفت من خميلة الصديق، شاعر المنبر في دنيا الاغتراب الكندي
سعيد الحاج.
ردّا على عقد الياسمن الذي زيّن به عنقي.
مونتريال – كندا في 12/05/2019
بمضي حربْ بسيفْ العِلمْ بِنشُد سِلمْ وحريةْ
وأنتَ الفَكرْ بيولدْ حلمْ وبيغرّدْ سمفونية
بتمضي حاج لأهلْ النَظْمْ بمَوْسِمْ حجّك يومية
دربْ سهيْلْ بحرفَكْ نجمْ شعرَكْ خمرة سحرية
لا تحرْمنا نزيحْ العَتمْ بشَفّة قهوة شعرية
***
يا حاج بحجّك حجّيْن عتْابا وميجانا وموّالْ
عا شِعْرَكْ زغلولْ وزَيْنْ ناموا مرتاحين البالْ
***
إلى الصديق العزيز شاعر المنبر سعيد الحاج
منْ بعيد طلّتْ ربّة الشعر المجيدْ
مزنّرةْ بالسعدْ، متوّجةْ بالعيدْ
جايي بموْكب نور وزغاريدْ
عينَها علينا تطفحْ مواعيدْ
سألتْ الدني عن سرّ فرحتها
ردّتْ ببسمة فخْر عِزّتها:
للروحْ والأخلاقْ في عنّا نبيْ
واليوم جايي لأرضكم توّجْ نبي
للشعرْ والإبداعْ سمّيتُه سعيدْ
*******
من شاعر المنبر سعيد الحاج إلى الدكتور الصديق علي حرب
فكْرَك غمرني بشالْ حرفو المخملي
وخلّى ملوك الموهبة تِسجد إلي
حتى صرتْ كل ما علي يكتبْ مقالْ
شوف البلاغة ونهجها وحيّي “علي”
*******
يوم الأحد في 05/05/2019
أثناء برنامج “ما خلصت الحكاية” الذي يعدّه ويقدّمه الإذاعي الصديق فيكتور دياب، وكانت الحلقة مع الشاعرين سعيد الحاج وجان كرم وآخرين.
قمت بإجراء مداخلة للترحيب بالضيوف وشكر المقدّم على هذه الحلقة.
فأهداني شاعر المنبر الزجلي سعيد الحاج هذه الأبيات مسجلة بصوته عبر الإذاعة على الهواء مباشرة:
بِكبَر ْ فيكْ بتمضي حربْ وبغرف منك ذوق وعلمْ
إنتَ بتقدرْ تمحي الحرب وتزرع فينا حبوب السلمْ
ألماسة المنبر
صوتك يا شاعرْ لمّنْ تعنترْ
عا دراج منها العاج والمرمرْ
ضجّْ الشجرْ…لاح الثمر
وتا تحضنك كل الدني بصدرها
تحمّمت وتعطّرت بالمسك والعنبرْ
********
شو كان بشع ها الكون؟
شو كان لون اللونْ؟
شو كان صار بها الدني؟
وين كان هالجو الهني؟
مين كان عم يزرع؟
حق وجمال وخير
مين كان عم يسمع؟
أنّة حنين الطير
لولا دخل ناسك
مسكون بالإيمان
بإيد الشعر ماسك
يرنّم بعزّ الليل يا ربّي
ويمجّد الرحمن
*********
شو كان طعم الحب؟
شو كان قيمة هالغزل لو هبّ؟
لوما صرخ هاك العبد ويكون
بسحر الشعر مفتون
بسيفي أنا
بشعري أنا
عم حرّر المسجون
واتحرّر بعبلة؟
ولو ما طلع مجنون
يكسّر القانون
وينشر اسم ليلى
********
شو كان صار بها الفرح؟
مين كان عارف بالجرح؟
وين كان نايم هالنصر؟
ولوين آخدنا القهر؟
لولا إجا فارس عاضهر حصان
شاهر بإيده سيف أبياته
وهاجِم يزيح العمى من عيون رفقاتو
ونازل يشلّع بهاك الليل عتماته
وطالع يوعّي الفجر من عزّ غفواته
يعمشق على زنود المجد بكل عزماته
ببيته القوافي ترعرعت وتغندرت عا راسها الطرحة
تحنّت بلون الخمر
ونزلت عروس بليلة الفرحة
تتمايل بعزّ وجلال
تتحنجل بغنج ودلال
ترجّ عرش المملكة وتقول:
لوما انا خرزات بعيون الزمان
لو ما أنا سرّ الحلى…ما كان
قلب الكون بالحلو امتلى
من حبّتي الدابت بقلبو ترضّعه السكر
من كلمتي الشعّت نور ونار عالمنبر
*******
كلما وقف زجّال مارد يرتجل
يتفضّل القوّال يترجّل
سيف الشعر قتّال للي بينتحل
وللشعر ميزان صعب يتخلخل
ما عاد بعد اليوم عا حرم الشعر
صعلوك بجيبته بيتين يتمرجل
*******
لمّن سعيد الشعر طلّ يتعنترْ
فوق المنابر…
وبحرِز عين الرب يتمخطرْ
وراح بقصيده يرندح ويرتاح
متل يلي بجرعة الموّال يتغرغرْ
متل يلي راكب الموجات
هايم بخمر الحرف
طالع بآه، ونازل بليلْ وعينْ عم يسكرْ
قلنا إجا الاستاذ يا ربع وقفوا
لنتوّج الديوان بألماسة المنبر
***************************